عندما استيقظ جيرالت كان الرمل في الساعة الرملية قد مر كله للاسفل وهذا يعني انه قد نام لمدة اطول من المدة التي حددها من قبل و لم يسمع اي شئ في الخارج وعادت حواسه للعمل بشكل طبيعي امسك سيفه وابطل تعويذة الارد التي كان فعلها مسبقا وازاح غطاء التابوت قليلا وكان الصمت يعم المكان ثم ازاح الغطاء بصورة اكبر ليستطيع الخروج ممسكا بسيفه مستعدا لاي مفاجأة كان السرداب مظلما ولكن عَلم الويتشر ان الصباح كان قد حل بالفعل بالخارج قام باشعال المصباح ليرى ما داخل السرداب …. كان مجرد ظل ناتج عن الضوء كان السرداب فارغا ثم اخيرا رآها كانت مستلقية على ظهرها بجانب القبر،عارية وفاقدة للوعي كانت قبيحة نوعا ما ومتسخة ولكنها كانت سليمة كان شعرها الاحمر طويلا وحينها وضع المصباح على لوح بجانبه وركع بجانبها ليراها بشكل افضل كان وجهها مغطى بالدماء نتيجةالقتال المتواصل بينهما وكانت شفاهها بالية ازال جيرالت قفازيه ووضع سيفه بجانبه بدون احداث اي ضجة ثم اخذ يفحص اسنانها وكانت اسنانها طبيعية وفجاة فتحت عينها بشكل سريع تفاجأ الويتشر ولكنه كان بطيئاً لقد جرحته بشدة بمخلبها في عنقه وتتطاير دم الويتشر على وجهها وعوت ثم ضربته في عينه بيدها الاخرى قفزالويتشر عليها وقام بتثبيتها على الارض لاحظ ان اسنانها الان عادوا طبيعين وقوتها المعهودة قد ذهبت لم تستطع الا ان تعوي وتتلوى من تحته وكانت تبصق دمه المنهمر على فمها كان يفقد دمه بسرعة كبيرة لم يكن هناك وقت قام الويتشر بسرعة بعضها على رقبتها تحت اذنها بالظبط وضمها بقوة الى ان تحول عوائها الا انساني الى صرخة رقيقة يائسة صرخة فتاة في الرابعة عشر من عمرها وقد تركها عندما توقفت عن الحركة ثم قام الويتشر بتمزيق قطعة قماش من ملابسه وقام بالضغط على رقبته ليبطأ النزيف ثم قام بامساك سيفه نحو رقبة الطفلة و قام بفحص اظافرها والتي قد عادت لشكلها الطبيعي متسخة ومكسورة ومليئة بالدم ولكنها طبيعية قام الويتشر بصعوبة ليخرج من السرداب وعندما وصل للدرج اخذ يترنح فلقد كان الدم يخرج بغزارة من قطعة القماش التي يضغط بها على عنقه فقام بشق قميصه ولفه حول رقبته باحكام وكان يعلم انه لم يتبق الى وقت قليل حتى يفقد وعيه لقد نجح حقا واغمى عليه.

عندما افاق راى الجدران البيضاء وحرك راسه فتألمفقد كانت رقبته مضمدة بشكل ثقيل ومحترف لانقاذ حياته

قال له فيليراد: استرح ولا تتحرك ايها الويتشر

رد الويتشر قائلا : سيفي اين هو ؟

رد فيليراد ساخرا : نعم بالطبع الاهم هو سيفك الفضي لا تخف هو بجوارك

وتابع كلامه قائلا : رقبتك ايضا بخير هي و الثلاثة الاف من العملات….. كان الملك سعيدا جدا بعملك وانقاذك الفتاة وكان يردد ها هو الويتشر الحكيم انقذ ابنتي طوال اليومين الماضيين

رد الويتشر مستغربا : يومان ؟

رد فيليراد: نعم، اثنان لقد شقت عنقك تماماً يمكن للمرء أن يرى كل ما لديك بالداخل لقد فقدت الكثير من الدماء لحسن الحظ أسرعنا إلىالقصر مباشرة بعد الصياح الثالث من الديك. لم ينم أحد في (وازيم) تلك الليلة كان ذلك مستحيلاً ؛ لقد قمت بضوضاء فظيعة هل كلامييتعبك؟

رد الويتشر : والاميرة ؟

رد فيليراد : الاميرة الان بخير نحيفة وتبلل سروالها بستمرار كالاطفال ولكن قال الملك ان هذا سيتغير الى الافضل قريبا هل تظن ذلك ايها الويتشر ؟

كان الويتشر قد اغلق عينه

فيليراد : حسنا سوف ارحل الان ولكن قبل هذا هل يمكنك ان تخبرني لما حولت عضها بقوة تحت اذنها ؟

كان الويتشر قد نام بالفعل

2021/07/18 · 880 مشاهدة · 533 كلمة
نادي الروايات - 2024